أصمت مع صمتها....بقلم عبدالرحمن إبراهيم/ سوريا

أصمت مع صمتها
فأغيب في
صمتها حبآ
وأنا أتعذب
بصمت

أخاطب صمتها
شوقآ
 بصمتي
 وفِي داخلي
جمرٌ يحرق
بصمت

يقتلني الحنين
إليها بهدوء
زاحفًا
تسللت إلى
 فراشها
والملائكة تحرسها
دون سلاح
أوضجيج
وبصمت

عانقت يدي نور
خصرها
فأرتعش
 جسدي
بصمت

وقفت على
قدماي
لكن شفتي
 لامست
 شفتيها
في قبلة عارية
كيف لا أدري
لكن بصمت

أنتفض القلب
والغرفة مظلمة
تلذذت
رمت عن
عطافها بعنف
يا إلاهي
هلا البدر
توضأة تيممآ
بصمت
سبحت بإسم
الله
 قبل الغزو 
وشكرت

بدأت بقطف
ثمرات الصدرِ
أخترقت همسات
الحب  والغرام
جدار الصوت
هنا
أنتهى الصمت