فر مني بقلم لبنى ونوس سوريا
الوقت كان ينمو على يدي
يفرش ترهاته علي
وانا الساذجة
كنت اتوهم
أنني حديقة الثواني ...
تنمو على أديمي
وترابي مرتع جذورها
بدوني لاتكبر
أتراها كانت تتوسع
كانفجار بلا ضوء
بلا صوت
تاركة كل الأشياء
بما فيها أنا
تتلاشى بلا ادنى أثر
جارفة معها صورتي الاولى
المسطحة على وجهي
بلا بعد ثالث
بلا عمق
لأغدو وجها عاريا
إلا من ابعاده اللامتناهية
عاريا إلا من ملامح واضحة
مسورة بحدود كالمدى
عاريا إلا من شمس
تولت مهمة الأحداق
تعرى وجهي
والوقت الذي مضى
رتب تفاصيله
ووقف مشدوها
يتمتم
هذا الوجه
قد فر مني .
يفرش ترهاته علي
وانا الساذجة
كنت اتوهم
أنني حديقة الثواني ...
تنمو على أديمي
وترابي مرتع جذورها
بدوني لاتكبر
أتراها كانت تتوسع
كانفجار بلا ضوء
بلا صوت
تاركة كل الأشياء
بما فيها أنا
تتلاشى بلا ادنى أثر
جارفة معها صورتي الاولى
المسطحة على وجهي
بلا بعد ثالث
بلا عمق
لأغدو وجها عاريا
إلا من ابعاده اللامتناهية
عاريا إلا من ملامح واضحة
مسورة بحدود كالمدى
عاريا إلا من شمس
تولت مهمة الأحداق
تعرى وجهي
والوقت الذي مضى
رتب تفاصيله
ووقف مشدوها
يتمتم
هذا الوجه
قد فر مني .
فر مني بقلم لبنى ونوس سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
03 سبتمبر
Rating:
ليست هناك تعليقات: