يذوقُونَ أهلِي في "زبيدَ" المآسيَا ....بقلم أحمد عفيف النجار / اليمن
يذوقُونَ أهلِي في "زبيدَ" المآسيَا
"فيا ليتَنِي كنتُ الطبيبَ المُداويَا"
.
.
تذكَّرتُهم جَوعى ولا زادَ عندهم
سِوى مِوتةٍ يقضُونَ فيها سواسيَا
.
.
وطفلٍ كعُمرِ الزَّهرِ يذوي بحُرقةٍ
وما ذنبُهُ إنْ كانَ "طفلًا تهاميَا"
.
.
يقولُ وقد صارتْ حرارتُهُ لظىً:
بِذا الماءِ -يا أُمَّااااه- بُلِّي رِدائيَا
.
.
ألَا فانقذِيني أو فإنِّي سأرتَجي
مماتًا بريئًا غيرَ ما قد بدا ليَا
.
.
لحَى اللَّهُ هذا العالمَ النَّذل! لا يرى
أسانا، وعن أوجاعِنا اليومَ لاهيَا
.
.
أعدُّ الضحايا جُثَّةً بعدَ جُثَّةٍ
ومن كَثرةٍ أخطَأتُ فيهم حسابيَا
.
.
مُصَابونَ بالفقرِ الذي هدَّ عُمرَهم
وما قد تبقَّى أكمَلتْهُ #الملاريا
#تهامة_تموت.
#أحمد_عفيف_النجار
يذوقُونَ أهلِي في "زبيدَ" المآسيَا ....بقلم أحمد عفيف النجار / اليمن
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
13 نوفمبر
Rating:
ليست هناك تعليقات: