حضن الغياب بقلم هنده السميراني تونس
في فم الضّياء..
تتلعثم ذاكرة
معتّقة في خوابي الحنين
يشرئبّ قبس حرف
يشقّ عباب الرّحيل
يسير على خطّ استواء النّبض
وعزف الرّياح
تطرق الفؤاد الحزين
يلج بيداء لم يطأها
عشق..قطّ
يلفحه وهج حلم
نام في جفون ليل
طوييييل..
تتلعثم ذاكرة
معتّقة في خوابي الحنين
يشرئبّ قبس حرف
يشقّ عباب الرّحيل
يسير على خطّ استواء النّبض
وعزف الرّياح
تطرق الفؤاد الحزين
يلج بيداء لم يطأها
عشق..قطّ
يلفحه وهج حلم
نام في جفون ليل
طوييييل..
كم سيسافر فيك اشتياقي
ولا تلاق..؟!
دون زاد..يدّخره
عمري الباقي..!!
كم سيعلو موج أمانيّ
ولا شراع!!
كم سأدفن من الكلمات
في رمس النّسيان
وفي سجن انعتاقي
دون وداع لعينيك
فيهما..احتراقي؟!
كم سأشرب الدّمع
تفيض به المآقي
ولا ترتدّ عنّي الأوجاع ؟!
ولا تلاق..؟!
دون زاد..يدّخره
عمري الباقي..!!
كم سيعلو موج أمانيّ
ولا شراع!!
كم سأدفن من الكلمات
في رمس النّسيان
وفي سجن انعتاقي
دون وداع لعينيك
فيهما..احتراقي؟!
كم سأشرب الدّمع
تفيض به المآقي
ولا ترتدّ عنّي الأوجاع ؟!
يملّني السّؤال المغادر
مرافئ اليقين
السّابح في لجّ الشّجون
الغارق في يمّ ..بلا قاع!!
ويسير الهوينى
نحو صمت..
يلبسه السّراب
نحو عين..
تغويه بسلسبيل الجواب
يغرف منها غرفة
لا يظمأ بعدها..
وفي جنّة القصيد
أحضنني..والغياب
مرافئ اليقين
السّابح في لجّ الشّجون
الغارق في يمّ ..بلا قاع!!
ويسير الهوينى
نحو صمت..
يلبسه السّراب
نحو عين..
تغويه بسلسبيل الجواب
يغرف منها غرفة
لا يظمأ بعدها..
وفي جنّة القصيد
أحضنني..والغياب
حضن الغياب بقلم هنده السميراني تونس
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
07 أبريل
Rating:

ليست هناك تعليقات: