ذاكرة الكروم بقلم محمد الخفاجي العراق
كيف يعود هذا الرأس مثقلاً كل ليل
والمدينة لم تعد تملك حانة واحدة ؟
ربما لم يعد هذا مهماً
السُكر أصلاً
بكاء أطلقه العنب حين داسته أقدام حافية
لنساء حسناوات
والمدينة لم تعد تملك حانة واحدة ؟
ربما لم يعد هذا مهماً
السُكر أصلاً
بكاء أطلقه العنب حين داسته أقدام حافية
لنساء حسناوات
كان يرددها عائداً من ذات المكان
وعلى جسده أثر ما ….
وعلى جسده أثر ما ….
:
كان عليه
أن يثقب هذا الرأس
بشيء مدبب
ويترك المعنى يسقط خلفه
– هكذا حدثة الساقي الذي أودع في رأسه جرّة كبيرة – ،
أن يثقب هذا الرأس
بشيء مدبب
ويترك المعنى يسقط خلفه
– هكذا حدثة الساقي الذي أودع في رأسه جرّة كبيرة – ،
كان عليه أن يكون حذراً
وأن لا يلتفت للصراخ الراكض خلفه،
المنادي من وراء المعنى
والممسك بالأشياء ..
وأن لا يلتفت للصراخ الراكض خلفه،
المنادي من وراء المعنى
والممسك بالأشياء ..
كان عليه أن يستمع للرجل الذي أغلق حانته
ودخل في ذاكرة الكروم
الرجل الذي قالها
وغاب
ودخل في ذاكرة الكروم
الرجل الذي قالها
وغاب
ذاكرة الكروم بقلم محمد الخفاجي العراق
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
07 أبريل
Rating:

ليست هناك تعليقات: