أتهجأُ يقين القرنفل بقلم عبد السلام سنان ليبيا
هذا المساءُ
صامتٌ ووقور
لوحة من شتاء البرتقال
نضج على مهلِ الفكرة
كقصيدتي التي أيْنعت في كفِّ امرأةٍ خمرية
تفكر في الخلاص
يُضمّخها هذيان وثرثرة
تشبه شِعْر سريالي
تنزفُ نبض جريءْ
في أحداقِ الغياب
تبعثرُ شِعْرها الكستنائي
حين فقدت ظلّها
متهدلة ملامح حزنها المغترب
تتساقط بلا وعْيٍّ
كمصيدةِ الحلم المتأرجح
تُسْرجُ أحْصنتها صوب ذاكَ القدر
تطعم أصابعها شهوة الرقص
تُمرّغُ انتظارها في رذاذِ الليل الضئيل
المطر ملاعب الشقاوة
الأغنيات وجعٌ أزرق الذاكرة
من أثداءِ الغيْم
ترضعُ طفولة الضوء
العتمة فتنة المساس
كشبحٍ من سُكر الرغبة المأزومة
يتأرجح ركْح الغناء المنسي
مكتظٌّ بأحجياتِ النداء
كوجه الضُحى المشرق بالترف
تتسرّبُ همهمات الليل المرتبكة
لتنطق القُبْلة الأولى بلهجة خرساء
تتشرنقُ فوق شِفاهٍ لوزية
تنذفُ فَضّةَ النمش
تلذغُ ما تبقى من كبرياءٍ مخنوق
تهرب الرجفة إلى ملاذِ الروح
تُخبئُ رعشتها الدموية
في جسدها فائر الاحتراق
كطين اليباس لم يتجرّع صيْبهُ منذ الأزل
مشروخٌ بِغوايةِ مزّقها وخْز العناق
أطلسية من برجِ الحمل
تُعشّشُ في ثغرها الطري
فراشات من رقراقِ الوجود
وأشياء أخرى
وصوت كمنجات منسجمة
وربابة بدوية
يبتلعُني ظلّها الرمادي
كُلّما تحنّطَ اسمي فوق نهدها المتكلس
دغدغت دقنيَ الأشْيب
مهملٌ بفوضى العبث
فوق أوراقي البيضاء المبعثرة
دشّنتْ بداية أخْيلية
لنصٍّ عارٍ
مُشبّعٌ برائحة دخان غليوني
وبقايا ضحكة عجوز ستيني
تصرّمتْ تجاعيد كفي
قلِقة مسامات وجهي
وأنا يا سيدتي المتوحّد في زوايا اسمكِ
المُبلّل بعرقِ خشخاش شغفي
وعطر فاح من قميصكِ الأبيض
سأرسمُ لكِ نورسًا من مرمر
له مهابة عينيك الفادحتين
تميمة على صدر المسافات
حتى يلفنا ذاكَ الوعد
ويجمعنا اللقاء
صامتٌ ووقور
لوحة من شتاء البرتقال
نضج على مهلِ الفكرة
كقصيدتي التي أيْنعت في كفِّ امرأةٍ خمرية
تفكر في الخلاص
يُضمّخها هذيان وثرثرة
تشبه شِعْر سريالي
تنزفُ نبض جريءْ
في أحداقِ الغياب
تبعثرُ شِعْرها الكستنائي
حين فقدت ظلّها
متهدلة ملامح حزنها المغترب
تتساقط بلا وعْيٍّ
كمصيدةِ الحلم المتأرجح
تُسْرجُ أحْصنتها صوب ذاكَ القدر
تطعم أصابعها شهوة الرقص
تُمرّغُ انتظارها في رذاذِ الليل الضئيل
المطر ملاعب الشقاوة
الأغنيات وجعٌ أزرق الذاكرة
من أثداءِ الغيْم
ترضعُ طفولة الضوء
العتمة فتنة المساس
كشبحٍ من سُكر الرغبة المأزومة
يتأرجح ركْح الغناء المنسي
مكتظٌّ بأحجياتِ النداء
كوجه الضُحى المشرق بالترف
تتسرّبُ همهمات الليل المرتبكة
لتنطق القُبْلة الأولى بلهجة خرساء
تتشرنقُ فوق شِفاهٍ لوزية
تنذفُ فَضّةَ النمش
تلذغُ ما تبقى من كبرياءٍ مخنوق
تهرب الرجفة إلى ملاذِ الروح
تُخبئُ رعشتها الدموية
في جسدها فائر الاحتراق
كطين اليباس لم يتجرّع صيْبهُ منذ الأزل
مشروخٌ بِغوايةِ مزّقها وخْز العناق
أطلسية من برجِ الحمل
تُعشّشُ في ثغرها الطري
فراشات من رقراقِ الوجود
وأشياء أخرى
وصوت كمنجات منسجمة
وربابة بدوية
يبتلعُني ظلّها الرمادي
كُلّما تحنّطَ اسمي فوق نهدها المتكلس
دغدغت دقنيَ الأشْيب
مهملٌ بفوضى العبث
فوق أوراقي البيضاء المبعثرة
دشّنتْ بداية أخْيلية
لنصٍّ عارٍ
مُشبّعٌ برائحة دخان غليوني
وبقايا ضحكة عجوز ستيني
تصرّمتْ تجاعيد كفي
قلِقة مسامات وجهي
وأنا يا سيدتي المتوحّد في زوايا اسمكِ
المُبلّل بعرقِ خشخاش شغفي
وعطر فاح من قميصكِ الأبيض
سأرسمُ لكِ نورسًا من مرمر
له مهابة عينيك الفادحتين
تميمة على صدر المسافات
حتى يلفنا ذاكَ الوعد
ويجمعنا اللقاء
أتهجأُ يقين القرنفل بقلم عبد السلام سنان ليبيا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
07 أبريل
Rating:

ليست هناك تعليقات: