اِبْتِسَامَةُ أمّي
تناظرُ البياض
طِينةُ أبي
تلائمُ الألوان
لا اعرفُ ..
كيفَ مضى نهرُها
في تجاعيدي,
أنا المبلّل بالخمسين
أقف متصلَبا
مثل نظامٍ صارمٍ
أمام ليونتها الحالمة!
قلتُ,
يا أبي
-كيف ادخلها؟
قالَ,
-إنحنِ
وادخلها يا ولد,
دع المركبات
تسيرُ على ظهرك
والشّظايا تحاصرك
لا بأسَ ..
لو تموت في شوارعِها
اِبْتِسَامَةُ أمّي بقلم ماجد مطرود العراق
Reviewed by
مجلة نصوص إنسانية
on
25 مايو
Rating:
5
ليست هناك تعليقات: