أمرن يدي على مقبض الباب بقلم بدرية محمد الناصر اليمن
حين أنهض في الصباح
تنهض إلى جانبي أفكار سيئة
أضعك في الحقيبة
وأنوي قتلك على مهلي
هذه أجمل المشاعر
تجاهك
فعلبة التجميل تحكي
ذلك باستمرار
ومع ذلك أتردد كثيرا,
أنظر في المرآة
وأكتفي بإزالة وجهك من
رأسي,
الصمت في حالتنا هذه
مهم للغاية
أظنني سوف أنتقل بك
إلى الجحيم مباشرة
وامسد قلبي بأصابعك
الناضجة
فهل هذا ممكن ?!
يكفي أن يهطل الدفء
مساء على الجسد
ليأخذني معه في رحلة
إلى النجوم
سألتقط معها صورا
عديدة,
كما تفعل عارضات الأزياء
وسوف أودعك بقبلة من
هناك,
لتكن أنت بعدها قد
احتفيت بعيد زواجنا
العشرين
وفمي لا زال يحتفظ
بالنعناع
..........
أنا الآن أكبر دونما
إحساس بالخوف
وأمرن يدي على مقبض,
الباب المؤدي إلى النوم
سيكون قلبي قابلا للخلع
ولن يبكيك مرة ثانية
فقط سوف أصنع من
الأيام التي استهلكناها
معا سلما لأتمرن على
الصعود بقدمين
معقوفتين,
فهل ستكون الفكرة جيدة
النتائج
ربما كان هذا أسهل بكثير
من السفر عبر الموجات
وبأقل التكاليف يمكنني
أن أفتح الباب,
وألج في الغياب
...........
لنفترض أيضا أننا
التقينا صدفة على
الورق ,
وكنت أنت (فان جوخ )
ترسم وردة على خاصرتي
هل تعتقد أنني سأكون
سعيدة,
أم أن الطاولة التي سوف
ترسم عليها ,
ستعتزل الخدمة
وتمتنع عن الكلام !؟
تنهض إلى جانبي أفكار سيئة
أضعك في الحقيبة
وأنوي قتلك على مهلي
هذه أجمل المشاعر
تجاهك
فعلبة التجميل تحكي
ذلك باستمرار
ومع ذلك أتردد كثيرا,
أنظر في المرآة
وأكتفي بإزالة وجهك من
رأسي,
الصمت في حالتنا هذه
مهم للغاية
أظنني سوف أنتقل بك
إلى الجحيم مباشرة
وامسد قلبي بأصابعك
الناضجة
فهل هذا ممكن ?!
يكفي أن يهطل الدفء
مساء على الجسد
ليأخذني معه في رحلة
إلى النجوم
سألتقط معها صورا
عديدة,
كما تفعل عارضات الأزياء
وسوف أودعك بقبلة من
هناك,
لتكن أنت بعدها قد
احتفيت بعيد زواجنا
العشرين
وفمي لا زال يحتفظ
بالنعناع
..........
أنا الآن أكبر دونما
إحساس بالخوف
وأمرن يدي على مقبض,
الباب المؤدي إلى النوم
سيكون قلبي قابلا للخلع
ولن يبكيك مرة ثانية
فقط سوف أصنع من
الأيام التي استهلكناها
معا سلما لأتمرن على
الصعود بقدمين
معقوفتين,
فهل ستكون الفكرة جيدة
النتائج
ربما كان هذا أسهل بكثير
من السفر عبر الموجات
وبأقل التكاليف يمكنني
أن أفتح الباب,
وألج في الغياب
...........
لنفترض أيضا أننا
التقينا صدفة على
الورق ,
وكنت أنت (فان جوخ )
ترسم وردة على خاصرتي
هل تعتقد أنني سأكون
سعيدة,
أم أن الطاولة التي سوف
ترسم عليها ,
ستعتزل الخدمة
وتمتنع عن الكلام !؟
أمرن يدي على مقبض الباب بقلم بدرية محمد الناصر اليمن
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
16 يونيو
Rating:
ليست هناك تعليقات: