هيّا إلى المحرقة بقلم منى محمد سوريا
بعد أن شربتُ حلماً ساخناً وأحرقت لسان قلبي
بحثت عن قطع الثلج
لم أجد في منزلي إلا علبة كبريت وشمعة
بحثت عن قطع الثلج
لم أجد في منزلي إلا علبة كبريت وشمعة
إنها بلاد معتمة لاتصلح للأحلام ...
......................
......................
هيا إلى المحرقة
أنا أعرف الطريق جيداً فاتبعني
أنا صديقة الحرّاس اللذين يقفون على باب النهاية
حيث الجميع يتجه حاملاً معه حقائب الوقت المنتهي والأحلام المستهلكة
هناك حيث نرمي الأشياء
كل الساعات المعطّلة .. والجوارب المهترئة ...
الكتب السميكة المملة ... الشعر ... المقاعد .. والأصوات
المفاتيح والمعاطف والأحذية
ربطات العنق والأقراط ، أقلام الحمرة ، الفساتين القصيرة، و زجاجة العطر المفضلة
هناك حيث نتخلص من قبعاتنا وأصابعنا وهواتفنا
والألم
والندم
وقلق الحكايات
هناك حيث نحرق حضورنا والغياب ...
حيث أيامي وأيامك التي لم تعد تنبض
جميعهم هناك يحملون الصناديق المقفلة على الخيبات والقصائد المرتخية مثل وردة ذابلة
وبقايا الصور ...
وبعض قصاصات السهر
وجنوني
وجنونك
والملل المتثائب ... و الأغنيات
وصمتك
وهذياني
أعرف الطريق جيداً فاتبعني
أنا صديقة المسافة والتدحرج المستمر
دائماً أنجرف مع السيل الهارب
أنا أعرف الطريق جيداً فاتبعني
أنا صديقة الحرّاس اللذين يقفون على باب النهاية
حيث الجميع يتجه حاملاً معه حقائب الوقت المنتهي والأحلام المستهلكة
هناك حيث نرمي الأشياء
كل الساعات المعطّلة .. والجوارب المهترئة ...
الكتب السميكة المملة ... الشعر ... المقاعد .. والأصوات
المفاتيح والمعاطف والأحذية
ربطات العنق والأقراط ، أقلام الحمرة ، الفساتين القصيرة، و زجاجة العطر المفضلة
هناك حيث نتخلص من قبعاتنا وأصابعنا وهواتفنا
والألم
والندم
وقلق الحكايات
هناك حيث نحرق حضورنا والغياب ...
حيث أيامي وأيامك التي لم تعد تنبض
جميعهم هناك يحملون الصناديق المقفلة على الخيبات والقصائد المرتخية مثل وردة ذابلة
وبقايا الصور ...
وبعض قصاصات السهر
وجنوني
وجنونك
والملل المتثائب ... و الأغنيات
وصمتك
وهذياني
أعرف الطريق جيداً فاتبعني
أنا صديقة المسافة والتدحرج المستمر
دائماً أنجرف مع السيل الهارب
أنتهي ... أُلوّح بيدي ... أفلتها ... أنكسر ...
ثم أرفع رأسي على مشهد فارغ،
فارغ تماماً من كل ما أحب ...
فارغ تماماً من كل ما أحب ...
هيّا إلى المحرقة بقلم منى محمد سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
05 مايو
Rating:

ليست هناك تعليقات: