شظايا بقلم مصطفى الحناني المغرب
1-
...................
كان يمني النفس
بالقفز على كل المتاريس اللامرئية
وكان يعرف إنه يخرق المراحل
كلما اجتاز متراسا
صفعته لوحة تشوير عريضة
" في التأني السلامة وفي العجالة الندامة "
أيها الغادي...!!
بالقفز على كل المتاريس اللامرئية
وكان يعرف إنه يخرق المراحل
كلما اجتاز متراسا
صفعته لوحة تشوير عريضة
" في التأني السلامة وفي العجالة الندامة "
أيها الغادي...!!
2-
...................
...................
فيفتح نافذة سيارته
ويبصق على إسفلت الطريق
ثم يقول في منولوج :
" كم تعجلت أيها العمر ولم تتأنى...؟ "
لكنك لم تصل ولم تنفصل
وأنت تغزل الأعوام على مدار دورات حزن كاملة
وتتمدد على النسيج كعجوز مرهق
يحسب ما تبقى من عمره على مسام عقيق سبحة
3-
.................
ويبصق على إسفلت الطريق
ثم يقول في منولوج :
" كم تعجلت أيها العمر ولم تتأنى...؟ "
لكنك لم تصل ولم تنفصل
وأنت تغزل الأعوام على مدار دورات حزن كاملة
وتتمدد على النسيج كعجوز مرهق
يحسب ما تبقى من عمره على مسام عقيق سبحة
3-
.................
كنت خجولا و كسولا لا تتقن المغامرة
ترتدي وجه الصمت وتستريح من دون تعب
وكنت تتحاشى الإمساك بزمام اللغة المغامرة
اللغة مؤامرة المجاز في العبث بنهد الإستعارة
لتلتئم الشوائب في قصائد الأولين
كنت تقول أيضا في عزلة الليالي :
لا تغامر يا أنت
دعك ممددا بمحاذاة صينية الشاي بعد كل عصر
كي تتهجد في صلاتك على موتك الغائب شاهدا وشهيد
ترتدي وجه الصمت وتستريح من دون تعب
وكنت تتحاشى الإمساك بزمام اللغة المغامرة
اللغة مؤامرة المجاز في العبث بنهد الإستعارة
لتلتئم الشوائب في قصائد الأولين
كنت تقول أيضا في عزلة الليالي :
لا تغامر يا أنت
دعك ممددا بمحاذاة صينية الشاي بعد كل عصر
كي تتهجد في صلاتك على موتك الغائب شاهدا وشهيد
4-
.....................
كنت تسير نحو وجعك حافيا بلا خطو
وكلما ظمئت اعتصرت من كفيك عرقا وارتويت من ملحك
وفي قلبك ضجيج تكسير مرايا من تقاسموا معك الكؤوس
تشاخ تشاخ تشاخ تشاخ تشاخخخخخخخخخخختشششششش
وكلما ظمئت اعتصرت من كفيك عرقا وارتويت من ملحك
وفي قلبك ضجيج تكسير مرايا من تقاسموا معك الكؤوس
تشاخ تشاخ تشاخ تشاخ تشاخخخخخخخخخخختشششششش
5-
.....................
.....................
المرايا انطفاء الجمر في ماء الأسن
الماء ضحالة القطر في الصبيب
والغاية تلتوي طرقاتها كأفعى مسنة في منحدر عمر
العمر وعر يشبه منعرجات * تيزي انتلغمت .
والحوادث مصير مخيف
رعشة منتظرة في حلق جف من الريق
الماء ضحالة القطر في الصبيب
والغاية تلتوي طرقاتها كأفعى مسنة في منحدر عمر
العمر وعر يشبه منعرجات * تيزي انتلغمت .
والحوادث مصير مخيف
رعشة منتظرة في حلق جف من الريق
6-
...................
...................
وها أنت ترى
كيف تتوالى هزائمك تباعا
كنشرة جوية في بلاد القحط
وتتقلص طريقك إليك
في دروب شديدة العتمة والغيس
والوقت قد تهشم وجهه في الرؤى
وقت عادت عقاربه مهرولة بخفي حنين
الخفان جلد ماعز تيبس من كثرة الأنين
كيف تتوالى هزائمك تباعا
كنشرة جوية في بلاد القحط
وتتقلص طريقك إليك
في دروب شديدة العتمة والغيس
والوقت قد تهشم وجهه في الرؤى
وقت عادت عقاربه مهرولة بخفي حنين
الخفان جلد ماعز تيبس من كثرة الأنين
7-
....................
....................
ووجهك الأبيض أنت محطة وصول آمنة
لكن الخطو في طريقك مدمي
وأنا لا أجيد الرقص إلا وحدي
الرقص حيرة الأكف إذ تصفق لكعب عال
بوجه مدهوش
والدهشة ضوء
يكبر
يكبر
ويكبر
كالوجع في حروب القتل بلا سبب
فمتى تسقط الراء في الحرب ...؟؟
ويسقط كل احتمال بالإخفاق
كما تسقط شجرة الفلين بلوطها
لإطعام المخدوعين بوهم الإنتظار
الإنتظار تلفيق متشابك التفاصيل لمن أوصلوا الماء بالطين
الإنتظار خديعة الوقت الميت
حين تشيخ الأعمار وترتخي عضلاتها على بساط ذكريات مثقوب
لكن الخطو في طريقك مدمي
وأنا لا أجيد الرقص إلا وحدي
الرقص حيرة الأكف إذ تصفق لكعب عال
بوجه مدهوش
والدهشة ضوء
يكبر
يكبر
ويكبر
كالوجع في حروب القتل بلا سبب
فمتى تسقط الراء في الحرب ...؟؟
ويسقط كل احتمال بالإخفاق
كما تسقط شجرة الفلين بلوطها
لإطعام المخدوعين بوهم الإنتظار
الإنتظار تلفيق متشابك التفاصيل لمن أوصلوا الماء بالطين
الإنتظار خديعة الوقت الميت
حين تشيخ الأعمار وترتخي عضلاتها على بساط ذكريات مثقوب
شظايا بقلم مصطفى الحناني المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
22 يونيو
Rating:

ليست هناك تعليقات: