حديث سرير بقلم صابر محمد تونس
أبحث عن إمرأة تنام علي
أو تستلقي ، و لو قليلا ، إلى إن تستوي الطبخة
أو تستلقي ، و لو قليلا ، إلى إن تستوي الطبخة
أنا سرير
صحيح ، لا أثير الإعجاب
لكنني مريح و مصنوع من خشب الزان
و لي في أمريكا أخوة
صحيح ، لا أثير الإعجاب
لكنني مريح و مصنوع من خشب الزان
و لي في أمريكا أخوة
لا يذهب في ظنكم أني مقطوع من شجرة
لا أبدا ، فجدي كان شجرة عظيمة ، عاش كثيرا في حديقة " بودلير "
نعم ، بودلير بحد ذاته ، كان يستلقي تحته كل مساء سبت ، و يكتب
كتب تحته " أزهار الشر "
لا أبدا ، فجدي كان شجرة عظيمة ، عاش كثيرا في حديقة " بودلير "
نعم ، بودلير بحد ذاته ، كان يستلقي تحته كل مساء سبت ، و يكتب
كتب تحته " أزهار الشر "
لا يغرنكم مظهري المضحك ، فذاك ما فعلته بي الأيام و ربي
في السابق ،، كنت أعيش بين اخوتي ، هناك ، في المناطق الإستوائية
شجرة باسقة ، يصل طول ظلي 40 متر تقريبا
و هو ما أغرى حطابين جاءوا من بعيد
اجتثوني من عروقي ، و صيروني قطعا صغيرة
ثم رحلوني عبر باخرة الى فرنسا
أين انتهى بي الأمر داخل ورشة نجارة قديمة
في السابق ،، كنت أعيش بين اخوتي ، هناك ، في المناطق الإستوائية
شجرة باسقة ، يصل طول ظلي 40 متر تقريبا
و هو ما أغرى حطابين جاءوا من بعيد
اجتثوني من عروقي ، و صيروني قطعا صغيرة
ثم رحلوني عبر باخرة الى فرنسا
أين انتهى بي الأمر داخل ورشة نجارة قديمة
قال النجار و قد كان سكرانا ، بصوت مترنح :
اليوم سأصنع منك .... سريرا عربي ..هههه ..عربي ..عربي ..عربي ..ههههههههه
اليوم سأصنع منك .... سريرا عربي ..هههه ..عربي ..عربي ..عربي ..ههههههههه
ألم أقل لكم اني لست مقطوعا من شجرة
فهل من امرأة تنام علي
أو تستلقي و لو قليلا إلى ان تستوي الطبخة ..
فهل من امرأة تنام علي
أو تستلقي و لو قليلا إلى ان تستوي الطبخة ..
تجدينني هنا
عل الهامش ( أمام الورشة ) ملقيا ، كسرير عربي ، تحت ضربات الحياة ( الشمس )
و أنت تتحسسين ملمس حياتي ( خشبي )
انسي للحظة أني عربي
و تذكري أن أبي كان له الفضل في فتح " الباستيل "
كهروات ..
عل الهامش ( أمام الورشة ) ملقيا ، كسرير عربي ، تحت ضربات الحياة ( الشمس )
و أنت تتحسسين ملمس حياتي ( خشبي )
انسي للحظة أني عربي
و تذكري أن أبي كان له الفضل في فتح " الباستيل "
كهروات ..
حديث سرير بقلم صابر محمد تونس
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
28 أغسطس
Rating:
ليست هناك تعليقات: