لا يمكنني بقلم محمود طارقي تونس
لا يمكنني أن أكره المسؤولين كثيرا
لأنّ جوهر المسؤوليّة هو الإهمال،
فأحيانا أنتبه إلى نفسي
وأكتشف كم هي مُهملة لأنّي مسؤول عنها...
لأنّ جوهر المسؤوليّة هو الإهمال،
فأحيانا أنتبه إلى نفسي
وأكتشف كم هي مُهملة لأنّي مسؤول عنها...
ولا يمكنني أن أحبّ الذّاكرة القوية
لأنها دليل على الحياة الفارغة،
وأمّا من يعيشون حقّا
فإنّ ذكرياتهم تتداخل وتضيع...
لأنها دليل على الحياة الفارغة،
وأمّا من يعيشون حقّا
فإنّ ذكرياتهم تتداخل وتضيع...
وأعلم أنّ الكره يصبح أخطر بالحب
لأنّنا لا نكره الناس كثيرا
إلا عندما نحبّ كرهنا لهم...
لأنّنا لا نكره الناس كثيرا
إلا عندما نحبّ كرهنا لهم...
كما أعلم أننا متعلّقون جدّا بالحظّ
لأنّنا لا نعلم ما هو الحظّ بالضّبط،
حتّى أنّنا قد نكون محظوظين دون أن نعلم...
لأنّنا لا نعلم ما هو الحظّ بالضّبط،
حتّى أنّنا قد نكون محظوظين دون أن نعلم...
بدأت خساراتي بمجرّد أن تعلّمت العدّ...
وبدأت أوهامي عندما ظننت أني حر
فجميعنا نتوهّم أنّنا أحرار عندما نختار،
ولكنّ اختياراتنا تفرض علينا جملة من الالتزامات
حتى نتحول إلى عبيد لتلك الاختيارات....
فجميعنا نتوهّم أنّنا أحرار عندما نختار،
ولكنّ اختياراتنا تفرض علينا جملة من الالتزامات
حتى نتحول إلى عبيد لتلك الاختيارات....
التّجديد بالنسبة لي هو المشي في شوارع جديدة بحذاء قديم،
وليس المشي في شوارع قديمة بحذاء جديد....
وليس المشي في شوارع قديمة بحذاء جديد....
والجمال بالنسبة لي يرتبط بالتوقيت،
فلا شيء يستمرّ جميلا
ولذلك علينا أن نعلم متى ننهيه وهو جميل...
فلا شيء يستمرّ جميلا
ولذلك علينا أن نعلم متى ننهيه وهو جميل...
والبساطة بالنسبة لي هي نوع من التّعالي على الواقع المعقّد،
ولذلك لا تستغرب إن وجدتهم بسطاء ومتكبّرين...
ولذلك لا تستغرب إن وجدتهم بسطاء ومتكبّرين...
أحيانا لا تكتمل المعرفة إلا باليأس،
فلا أحد يعرف الغد مثل اليائس...
فلا أحد يعرف الغد مثل اليائس...
وأحيانا لا ينعكس الفكر الحقيقيّ إلا في الذوق،
لأنّ الإنسان يمكنه أن يخفي أفكاره
ولكنّه سيفشل في إخفاء ذوقه...
لأنّ الإنسان يمكنه أن يخفي أفكاره
ولكنّه سيفشل في إخفاء ذوقه...
وأحيانا لا نجد ذواتنا إلا إن فشلنا،
لأن النّجاح يبعدنا عن الذات
وأمّا الفشل فهو عودة إليها...
لأن النّجاح يبعدنا عن الذات
وأمّا الفشل فهو عودة إليها...
وكأي إنسان طول الوقت أطمح إلى المستحيل،
ولكنّي لا أتحسّر إلّا على فقدان الممكن...
ولكنّي لا أتحسّر إلّا على فقدان الممكن...
ولن أتزوج أبدا إن ظلت أسباب الزّواج غامضة،
لأن أسباب الطّلاق ستكون واضحة.
لأن أسباب الطّلاق ستكون واضحة.
لا يمكنني بقلم محمود طارقي تونس
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
02 أغسطس
Rating:
ليست هناك تعليقات: